يعتبر المسكن من أهم ضرورات الحياة المستقرة وهو كالأكل والملبس، ويعرف المسكن بأنه البناء الذي يشغل حيزاً من الأرض ويوفر المأوى لقاطنيه وهو سلعة يتم تداولها للاستهلاك والاستثمار، وهو كذلك قطاع من أهم قطاعات الاقتصاد، بالإضافة إلى أنه يبرز المستوى الاجتماعي للفرد. وتكمن أشكالية وعملية توفير هذه الحاجة الإنسانية الحيوية في تحديد الإعداد والأنواع من المساكن لعدد كبير من طبقات المجتمع. وتنطلق التحديات من حقيقة أن عدد المشاركين في عملية توفير المسكن كبير ومن تخصصات عديدة. ومع التطورات الحديثة التي شهدتها صناعة التشييد فقد تم تحديد عدد من الخيارات التي باستطاعتها توفير حلول حيوية، ولكن تبقى فكرة المسكن الميسر مفهوماً ذا أوجه عدة.